رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَيُّما أَيسَر؟ أَن يُقالَ لِلمُقعَد: غُفِرَت لكَ خَطاياك، أَم أَن يُقال: قُم فَاحمِلْ فِراشَكَ وَآمشِ؟ تشير عبارة "فأَيُّما أَيسَر؟ أَن يُقالَ لِلمُقعَد" الى جواب يسوع لخصومه من الكتبة. في نظر الناس أن الأيسر هو أن يُقال مغفورة لك خطاياك من أن يقال قُم فَاحمِلْ فِراشَكَ وامش. فإنه إذا قال "غُفِرَت لكَ خَطاياك " فلن يرى أحد الخطايا وهي تغفر، ولكن لو قال "قُمفَاحمِلْ فِراشَكَ" فهنا سيُظهر صِدقَه إن قام الرجل وحمل فراشه. وبهذا يكون قوله "غُفِرَت لكَ خَطاياك"،هو الأصعب لأنه يشتمل على غفران الخطايا والشفاء الجسدي. ووضَّح لوقا الإنجيلي عمل يسوع المزدوج بقوله “فأَيُّمَا أَيْسَر؟ أَن يُقال: غُفِرَت لَكَ خَطاياك أَم أَن يُقال: قُم فَامشِ. فلِكَي تَعلَموا أَنَّ ابنَ الإِنسانِ لَه في الأَرضِ سُلطانٌ يَغفِرُ بِه الـخَطايا" (لوقا 5: 24-25). ان الكلام أسهل من العمل. وان الكلام يفقد معناه إن لن تكن الأفعال تؤيده. وهكذا سال يسوع سؤالا سديداً فتُرك السؤال بدون جواب والجواب ليس سهلا. |
|