البابا شنودة الثالث
إن الرب يعذر المخطئين -بلطفه- ويوجد لبعضهم عذرًا.
التلاميذ الثلاثة الذين كانوا معه في بستان جثسيماني،
ولم يستطيعوا ان يسهروا معه ساعة واحدة عذرهم قائلًا
"أما الروح فنشيط. وأما الجسد فضعيف" (مت 26: 41).
فعلى الرغم من نومهم، قال لهم بلطفه:
أما الروح فنشيط. والتمس لهم عذرًا من جهة ضعف الجسد..