رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يعلمنا يسوع أن نطلب منه الخلاص بجرأة وإيمان المُعقد وحامليه وألا نمل من الصلاة مجاهدين مثابرين حتى ننال الغفران منه، فنقوم كالمُقعد فرحين مهللين أمام دهشة جميع الناس الذين لم يستطيعوا إلا أن يمجّدوا الله قائلين: "ما رأينا مثل هذا قط". ونبتعد عن عناد الكتبة والفريسيين ورفضهم ليسوع، ابن الانسان، ويعلق القدّيس بطرس خريزولوغُس " آه يا أيّها الفرّيسي، تظنّ أنّك تعرف وأنت لست سوى جاهل! تظنّ أنّك تعترف بالألوهيّة فيما أنت تنكرها! تظنّ أنّك تحمل الشهادة فيما أنت تضطهد! إذا كان الربّ هو مَن يغفر الخطايا، فلمَ لا تتقبّل إذًا ألوهيّة المسيح؟ كونه استطاع منح المغفرة لخطيئة واحدة، فهذا يعني أنّه محى خطايا العالم أجمع. "هُوَذا حَمَلُ اللهِ الذي يَرفَعُ خَطيئَةَ العالَم" (يوحنا 1: 29). أصغِ إليه كي تكتسب علامات ألوهيّته. نعم، لقد دخل إلى أعماق قلبك. أنظر إليه، لقد وصل إلى أعماق أفكارك. افهم أنّه يعرف النوايا الخفيّة لقلبك". الأب لويس حزبون - فلسطين |
|