|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا غفران الاَّ به تعالى كما يُصرِّح صاحب المزامير "إِنَّ المَغفِرَةَ عِندَكَ" (مزمور130: 4). وهو عطية الله للمؤمن على يد يسوع المسيح "أَنَّكم عن يَدِه تُبَشَّرونَ بِغُفرانِ الخَطايا"(اعمال الرسل 13: 38)؛ وذلك نتيجة غنى نعمة الله للإنسان "الَّتي أَنعَمَ بِها علَينا في الحَبيب فكانَ لَنا فيه الفِداءُ بدَمِه أَيِ الصَّفْحُ عنِ الزَّلاَّت على مِقدارِ نِعمَتِه الوافِرة" (أفسس1: 6)؛ إذ كفّر المسيح عن بني البشر كما يؤكد صاحب الرسالة الى العبرانيين "المسيحُ قُرِّبَ مَرَّةً واحِدة لِيُزيلَ خَطايا جَماعَةِ النَّاس" (عبرانيين 9: 28). وها إنّ يسوع يُعلن للمُقَعد "غُفِرَت لكَ خَطاياك"(مرقس 2: 9). ويُعلق بطريرك الاسكندرية القدّيس كيرِلُّس " عندما قال الرّب يسوع: "غُفِرَت لكَ خَطاياك"، ترك المجال مفتوحًا أمام ريبة الجموع؛ فغفران الخطايا لا تراه أعيننا البشرية لذا عندما قام المقعّد ومشى، بيّن بوضوح أن الرّب يسوع المسيح يمتلك قدرة الله " الأب لويس حزبون - فلسطين |
|