رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَمَّا التَّيْسُ الَّذِي خَرَجَتْ عَلَيْهِ الْقُرْعَةُ لِعَزَازِيلَ فَيُوقَفُ حَيًّا أَمَامَ الرَّبِّ، لِيُكَفِّرَ عَنْهُ لِيُرْسِلَهُ إِلَى عَزَازِيلَ إِلَى الْبَرِّيَّةِ» ( لاويين 16: 10 ) التيس الأول يكلمنا عن التكفير، والتيس الثاني يُكلِّمنا عن البدلية. الأول يحدّثنا عن موت المسيح الذي عالج مشكلة الخطـية بأكملها من نظر الله إلى الأبد، والثاني يحدثنا عن أن الخطـايا ما عادت تهدِّد كل من آمَن بربنا يسوع المسيح. ونجد الأمرين معًا في إشعياء 53 أكثر من مرة. فيحدثنا عن “تيس الرب” فيقول: «وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا»، ثم يتحدث عن “تيس عزازيل” فيقول: «وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا» (ع5، 6). ومرة ثانية يتحدث عن “تيس الرب” فيقول: «إنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ»، ثم يحدثنا عن “تيس عزازيل” فيقول: «وَهُوَ حَمَلَ خَطِيَّةَ كَثِيرِينَ» (ع12). وهؤلاء الكثيرون الذين حمل المسيح خطـاياهم ( عب 9: 28 )، هم كل من آمنوا به واحتموا في دمه الثمين. له كل المجد. |
|