رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقول الانبا ساويرس إبن المقفع اسقف الاشمونين فى كتابة تاريخ البطاركة ...فى وصف حال الكنيسة في القرن الحادى عشر فى حقبة الحاكم بامرالله وحبرية البابا زخارياس لم يصبر الرب على أفعال الرعاة من كهنة وأساقفة الذين كانوا فى ذلك الزمان فأنزل غضبه على الكنائس بسببهم لأنهم صاروا مثل الولاة.. وتسلط الأساقفة على الكهنة والشعب وإختلقوا الحجج لجمع المال بكل طريقة وتاجروا بكنيسة ربنا لمحبة الفضة والذهب وباعوا موهبة إلهنا بالمال .. وفي أيامهم انقطع التعليم ولم يردع أحدٌ أحدا وصار الفهيم غير معدود إن كان فقيرا والجاهل مكرما إن كان ميسورا.. وبدلاً من أن يختاروا من له العلم والمعرفه والتقوى ليمسحوه كاهناً إنقلبت الأمور وغشوا فى الموازين وكان الكهنة يرفعون على الهيكل قرباناً يكفى لطول الأسبوع حتى يفضل منه الكثير حتى لا يتعبوا بإقامة قداسات ويظل القربان فى الكنائس حتى يتعفن ويقول الانبا ساويرس فى كتابة فأنزل الرب الإله غضبه على الكنيسة لعلمه أن ناس ذلك الزمان لا يستحقون أن يدخلوا من بابها وفعل كما فعل بأهل اورشليم حين خُربت وسبى أهلها وبنيهم وبناتهم فاغلقت جميع الكنائس فى كل بر مصر تسعة سنين.. فهكذا يقول الانجيل.. تُبْ وَاعْمَلِ الأَعْمَالَ الأُولَى وَإِّلاَّ فَإِنِّي آتِيكَ عَنْ قَرِيبٍ وَأُزَحْزِحُ مَنَارَتَكَ مِنْ مَكَانِهَا |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من كل خطيه ..من كل عثره |
إذا نظرت للحاضر بسلبية، وللمستقبل بتشاؤم، |
علمنى يارب مكنش عثره للناس ولا عثره لنفسى |
حملة مرسي: أرقامنا تستند لمحاضر الفرز.. وحملة شفيق انسحبت |
قصه جميله و عبره أجمل : |