رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكانَ تَلاميذُ يوحَنَّا والفِرِّيسِيُّونَ صائِمين، فأَتاه بَعضُ النَّاسِ وقالوا له: ((لِماذا يَصومُ تَلاميذُ يوحَنَّا وتَلاميذُ الفِرِّيسيِّين، وتَلاميذُك لا يَصومون؟)) " صائِمين" فتشير الى اصوام طوعية كان يمارسها اليهود الاتقياء وهي المقصودة هنا بالإضافة الى الاصوام الطقسية (احبار 16: 29 و23: 27). ومع ان يسوع لا يًعلّق على الاصوام الطوعية أهمية كبرى (متى 9: 14-17)، فأنه لا يُنكر الصوم في حد ذاته، بل هاجم الأسلوب الذي به يُمارس والوقت الذي فيه يُمارس إذ مع هؤلاء ضاع المعنى الحقيقي للصوم، أي الانفتاح الجذري لله الذي منه يُنتظر كل شيء (متى 4: 2، أعمال الرسل 13: 2-3) كما فعل الأنبياء (يوئيل 2: 13، وزكريا 7: 5). |
|