|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التجأ يسوع الى برهانٍ آخرٍ مُعلنا للفريسيين أنه "ابنُ الإِنسانِ سَيِّدُ السَّبتِ " (مرقس 2: 28)، إذ هو الذي خلق السبت ومشرّعه والخالق أعظم من الخليقة، وبذلك كان في يديه السلطان والحكم على تقاليد الفِرِّيسيِّين وشرائعهم وتغييرها في موضوع السبت، لأنه خالق السبت. والخالق أكبر من الخليقة. وفي هذا النقاش حول السبت، أثبت يسوع انه أعظم من السبت، لأنه ابن الانسان (متى 12: 8). واكد كلامه بمعجزة شفاء رَجُلٌ يَدُه شَلاَّء. ان المسيح لا ينقض ناموس السبت لكنه بصفته ابن الانسان، يعلن حقه في إخضاع السبت لخير الانسان. فالسبت وُضع لخدمة الإنسان ومنفعته. فقد جعل السبت للإنسان لا الانسان لأجل السبت. والمسيح سيد السبت يكرمه ويثبّته، وفي الوقت ذاته يُحرره من القيود التي قيّده بها الفريسيون. فلو كان المسيح مجرد بشر، لما حقَّ له أن يسمِّي ذاته سيد السبت. لذلك يحق للإنسان ان يجري عملا في السبت لحفظ حياته لا هلاكه. الأب لويس حزبون - فلسطين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في مثل الزؤان معنى - "ابنُ الإِنسانِ" |
"مَنِ ابنُ الإِنسانِ في قَولِ النَّاس؟" |
" ابنُ الإِنسانِ" إحدى الألقاب المُميَّزة للسيد المسيح |
"ابنَ الإِنسانِ" |
عبارة "ابنُ الإِنسانِ في مَجدِ أَبيهِ" |