رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أعطى يسوع مَثَلْ ثاني (مرقس 3: 27)، إذ دخل بيتاً كان يحكمه الشيطان وكان فيه قوياً، وقام بتقييده وإضعافه والانتصار عليه. وقد استطاع القيام بذلك لأنه أقوى منه. ومن هذا المنطلق يسوع هو "الأقوى" الذي أعلن عنه المعمدان، الشخص الذي سيأتي ليقيم ملكوت الله (مرقس 1: 21-26). وصرَّح يسوع أيضا " إذا كُنتُ بإِصبَعِ اللهِ أَطرُدُ الشَّياطين، فقَد وافاكُم ملَكوتُ الله" (لوقا 11: 20). وفي الواقع، طرد الشياطين بقدرة الله يدل على ان ملكوت الله حلّ في البشر. وبهذا الكلام، دحض يسوع ادعاء الكتبة اللامنطقي والسخيف ببرهان منطقي. وبالتالي، نحن امام عمل جديد، هو عمل يسوع الذي يُنهي سلطان الشيطان في العالم (لوقا 10: 18). ويبقى على المؤمن ان يكتشف هذا العمل بالإيمان. |
|