رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يصف القدّيس رومانوس المرنّم (القرن السادس ميلادي) بطريقة شعريّة، كيف أخبرت العذراء مريم يوسف الخطيب لقائها بالملاك جبرائيل: " أين كنت أيّها البار؟ لماذا لم تكن حاضرًا يا حارس عذريتي؟ كائن طائر أتاني ووهبني نعمة الخطوبة، لآلئ لأذنيّ. ووضع كلامه فيّ كأقراطٍ. هذا التحيّة التي دوت في أذنيّ، أنارتني وجعلت منّي أمًّا. (أمثال 12:25 قرط من ذهب وحلي من ابريز الموبخ الحكيم لإذنٍ سامعة). لم أستطع أن أفهم حبلي بالطفل، ولكن ها أنا أمامك أمًّا، من دون أن أفقد عذريتي، لأنّك أنت لم تعرفني". ملاحظة: اللآلىء والأقراط يعكسون صورًا عن الحبل في الحضارات القديمة، منها أن الحياة تعبر إلى الإنسان عبر الأذنين، حتى أنّ بعض هذه الصور وجد صدى عند بعض المسيحيين. |
|