القدّيس إغناطيوس الأنطاكي (١١٥م) في رسالته إلى أهل أفسس:" إن رئيس هذا الدهر لم يدرك لا بتولية مريم ولا ولادتها ولا موت السيّد. أسرار ثلاثة باهرة فعلها الله بصمت وهدوء."
هذا التخفّي له حكمته. كان من الضروري أن تكون الفتاة مخطوبة لرجل كي يُصان شرفها ولا يُعلَن ما حدث معها لليهود، فيستغلّه الشيطان وتُرجم الفتاة بحسب الشريعة، إذ كانوا سيتّهمونها بالزنى.
كما ليس من الصدفة بتاتًا أن يكون خطيب مريم رجل بار، إذ كان يوسف الحارس الأمين لهذا السرّ الرهيب.