رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَبَارَكَ يَعْقُوبُ فِرْعَوْنَ ..فَقَالَ..: أَيَّامُ سِنِي غُرْبَتِي مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ سَنَةً .. وَبَارَكَ يَعْقُوبُ فِرْعَوْنَ (تكوين 47: 7 - 10) يوجد شبَه كبير بين يعقوب هنا، وبولس أمام أغريباس (أع26). كان بولس أسيرًا مقيدًا أمام مَنْ يمثِّل عظمة روما وسيادتها، ولكنه يتكلَّم في مسامع هذا الملك، وفي مسامع حاشيته، كمَن يمتلك شيئًا لا يملكونه. ويُخبرهم أن أغلى أُمنية له هي أن يراهم مثله ما خلا القيود. هذا هو الإيمان الذي يُمجد النعمة، وإنه لإيمان ثمين بالحقيقة سواء كان في رسول أسير أو في واحد من الآباء نزيل في أرض غريبة. كانت لمصر كما كانت لروما خزائن الدنيا التي يرمقها كل إنسان حسدًا، لكن كانت على لسان يعقوب، كما كانت على لسان بولس، لغة أخرى غير لغة سائر الناس. |
|