رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ساعدنا يا رب كي نُحسن معرفة علامات الأزمنة وضرورة التوبة. ساعدنا يا رب كي نُغيّر أفكارنا من أفكار البشر إلى أفكار الله، من أفكار الخطيئة إلى أفكار التوبة، من أفكار الامتلاك إلى أفكار المشاركة، ومن التذمّر إلى الثقة بالله. ساعدنا يا رب أن نتوب فنُقبل إليك قبل فوات الأوان لننال رحمة في سر الاعتراف وغذاء في سر القربان لكيلا يكون مصيرنا هو مصير التينة التي لم تُثمر. ساعدنا يا رب أن نرجع إلى المسيح راعي نفوسنا وحارسها" (1 بطرس 2: 25). ساعدنا أن ننتقلَ من الموت إلى الحياة في حين لا نزال في هذا الجسد. ساعدنا أن أعرفَ من أجل مَن أموتُ ومن أجل مَن أحيا، لأنّ هنالك ميتة تُحيي وهنالك حياة تُميت. فَلنَمُتْ عن الخطيئة وَلنَحيا لله. ساعدنا أن أنبذُلْ جهدًا كبيرًا كي نكونَ شركاء في قيامتك المجيدة. ساعدنا يا رب كي تكون عيوننا رحيمة حتى لا تنتابنا الشبهات ولا نحكم استنادا إلى المظاهر الخارجية، وان يكون سمعنا رحوما، كي ننحني على احتياجات قريبنا وكي لا تكون أذاننا غير مُبالية بآلام قريبنا وأنينه. يكون لساننا رحوما لا يتكلم بالسوء عن القريب، بل يحمل كلمة مواساة ومسامحة لكل شخص. تكون يدانا رحومة ومفعمة بالأعمال الصالحة. تكون رجلانا رحومة كي نهبَّ دائما لمساعدة القريب، متغلبة على قنوطنا وتعبنا. يكون قلوبنا رحوما كي يشارك في معاناة القريب كلها" |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يارب ساعدنا على أن نجد السلام في معرفة أن أحبائنا |
العذراء تشرح خمس علامات من علامات الأزمنة |
علامات الأزمنة |
علامات الأزمنة (متى 16: 2-3) |
علامات الأزمنة |