الرجوع إلى الله تتطلب معونته تعالى كما وضّح النبي ارميا "أرجِعْنا يا رَبُّ إليكَ فَنرجع" (مراتي5: 21).
فالله نفسه يسعى في البحث عن الخراف الضالة (حزقيال 34)، وهو الذي يُعطي الإنسان " قلباً جديداً "، وروحاً جديداً، يُعطي روحه هو تعالى كما يقول النبي "أَجعَلُ روحي في أَحْشائِكم" (حزقيال 36: 26-27).
حينئذ سيكون العهد الجديد، حيث لا تعود الشريعة مكتوبة بعد على ألواح من حجر، بل في قلب الناس (2 قورنتس 3: 3) ليحبُّوا الرب بكل قلوبهم وبكل نفوسهم فيحيوا" (تثنية 30: 6).
وأخيراً فإن المسيح قد أتى وأعطى الروح القدس الذي يَهب الطاعة لتعليم الله.
لذلك فإن الكنيسة، تبتهل إلى الله كي يضغط، بحسب رحمته، حتى على إرادتنا المتمردة.