27 - 03 - 2022, 09:51 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«فَتَضَرَّعَ مُوسَى أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِهِ، وَقَالَ: لِمَاذَا يَا رَبُّ يَحْمَى غَضَبُكَ َ؟»
( خروج 32: 11 )
هو أمانة الله «اُذْكُرْ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَإِسْرَائِيلَ عَبِيدَكَ الَّذِينَ حَلَفْتَ لَهُمْ بِنَفْسِكَ وَقُلْتَ لَهُمْ: أُكَثِّرُ نَسْلَكُمْ كَنُجُومِ السَّمَاءِ، وَأُعْطِي نَسْلَكُمْ كُلَّ هذِهِ الأَرْضِ الَّتِي تَكَلَّمْتُ عَنْهَا فَيَمْلِكُونَهَا إِلَى الأَبَدِ» (ع13).
وهنا يُذكّر موسى الرب بقسَمهِ للآباء، وإلى الوعود غير المشروطة التي أعطاها لهم، لأنه «بِأَمْرَيْنِ عَدِيمَيِ التَّغَيُّرِ، لاَ يُمْكِنُ أَنَّ اللهَ يَكْذِبُ فِيهِمَا» ( عب 6: 18 ).
إن موسى لا يتوسل على أساس ما هم عليه في ذواتهم، لأن كل ما فيهم يستوجب غضب الله عليهم، لكنه يتوسل على أساس ما هو الله في ذاته، ومقاصده المُعلنة والمؤكدة للآباء، بواسطة الوعد والقسم..
|