رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فَتَضَرَّعَ مُوسَى أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِهِ، وَقَالَ: لِمَاذَا يَا رَبُّ يَحْمَى غَضَبُكَ َ؟» ( خروج 32: 11 ) الذي يتشفع لأجله موسى هو مجد الله «لِمَاذَا يَتَكَلَّمُ الْمِصْرِيُّونَ قَائِلِينَ: أَخْرَجَهُمْ بِخُبْثٍ لِيَقْتُلَهُمْ فِي الْجِبَالِ، وَيُفْنِيَهُمْ عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ؟» (ع12). وكأن موسى يقول للرب: “إنك لو أفنيت هذا الشعب، ألا يُعيَّر اسمك، ويُقال إنك أخرجتهم من مصر، ولم تستطع أن تُدخلهم الأرض؟” وهكذا فمجد الله يقتضي ألا يفنيهم . لأن فناءهم يجعل الأمم المُحيطة بهم تنسب لله الضعف والعجز. |
|