رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فَتَضَرَّعَ مُوسَى أَمَامَ الرَّبِّ إِلهِهِ، وَقَالَ: لِمَاذَا يَا رَبُّ يَحْمَى غَضَبُكَ َ؟» ( خروج 32: 11 ) فبخصوص نعمة الله يقول مُوسَى «لِمَاذَا يَا رَبُّ يَحْمَى غَضَبُكَ عَلَى شَعْبِكَ الَّذِي أَخْرَجْتَهُ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ؟» (ع11) . إنها النعمة الخالصة التي خلَّصتهم من أرض مصر، فلم يكن فيهم شيء يستحق أن يُخلِّصهم بسببه، بل على العكس كل الذي كان فيهم يستحق الغضب. لكنها النعمة الخالصة. ولا ننسَ أن النعمة عندما تملك إنما تملك بالبر ( رو 5: 21 ). وهكذا في مصر، قد ذُبِحَ خروف الفصح، الذي هو أساس الفداء (رمزيًا)، والذي على أساسه يستطيع الله أن يُبرّر. ولم يُنكر موسى أن الشعب أخطأ، ولكنهم شعب الرب. وإن كانوا لا يستحقون، لكنهم شعب الله بالفداء. |
|