رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُلخص لوقا الإنجيلي رسالة يوحنا المعمدان بقوله: يَرُدُّ كَثيراً مِن بَني إِسرائيلَ إلى الرَّبِّ إلهِهِم" (لوقا 1: 16). وإن جملة واحدة كافية لتلخِّص رسالته بكاملها: " توبوا، قدِ اقتَربَ مَلكوتُ السَّموات" (متى 3: 2). فجميع البشر ينبغي أن يعترفوا بأنهم خطأة، وأن يثمروا ثمراً يليق بالتوبة (متى 3: 8)، ويتبنّوا سلوكاً جديداً ملائماً لحياتهم الجديدة (لوقا 3: 10-14). ويقوم هذا السلوك على التواضع وثقة على خطى العشار التائب الذي "وَقَفَ بَعيداً لا يُريدُ ولا أَن يَرَفعَ عَينَيهِ نَحوَ السَّماء، بل كانَ يَقرَعُ صَدرَه ويقول: ((الَّلهُمَّ ارْحَمْني أَنا الخاطئ!)) (لوقا 18: 13). فالإنسان الذي تعرَّف على حالته كخاطئ، يُمكنه أن يدير وجهه نحو يسوع بثقة، لأن " ابنَ الإِنسانِ لَه في الأَرضِ سُلطانٌ يَغْفِرُ بِه الخَطايا" (متى 9: 6). |
|