رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَجابَه: ((سيِّدي، دَعْها هذِه السَّنَةَ أَيضاً، حتَّى أَقلِبَ الأَرضَ مِن حَولِها وأُلْقِيَ سَماداً. "هذِه السَّنَةَ أَيضاً" فتشير إلى السنة التي فيها صار الابن الوحيد كلمة الله إنسانًا، جاء ككرامٍ يحثَّ الشعب اليهودي إلى التوبة، إذ طلب السيد المسيح تركها سنة أخرى، هي "عهد النعمة وهو الوقت الذي بدأ فيه الأزمنة الأخيرة. والأزمنة الأخيرة هي أزمنتنا حتى يتمكن الإنسان أن يعرف علامة محبّة الربّ ويتوب. ويُعلق القديس كيرلس الكبير" قد سبق توعد الله الشعب اليهودي مرارًا بالخراب والدمار والحروب والقتل والحرق والسبي والسخط، ومن جانب آخر قدَّم له المواعيد إن آمنوا به، فيصيروا أشجارًا مثمرة. إذ يهبهم الحياة والمجد ونعمة التبني والروح وملكوت السماوات". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
في مثل الكرّامين خسر الشعب اليهودي مكانته |
كان هذا الماء هو الشعب اليهودي |
انتظار الشعب اليهودي إلى المسيح المُخلص |
الشعب اليهودي الى أين المسير؟ |
نبوات عن الشعب اليهودي |