ان القديس يوسف يستجيب دوما صلاة العائلة في شأن حفظ اولادها وهاك ماأقرت به احدى العائلات عندما انخرط ابنها في سلك الجندية للدفاع عن وطنه سنة 1870 .
قالت ما نقله :انه بشفاعة مار يوسف قد تحول حزننا العظيم الى فرح لايوصف .
فهذا شفيع العائلات القدير الذي وضعنا فيه كل ثقتنا اعاد الى احضاننا ولدنا الحبيب فقد قبلناه كمن قام من القبر لاعتقادنا بأنه قُتل في احدى المعارك الدموية .
وقد عاد الينا سالما بعد احتماله عذابات قاسية .وروى لنا بانه قد نجا من الاعداء باعجوبة فمن يصف فرحنا بعد ان بكيناه مدة 15 يوما.
فليكن مباركا مار يوسف على هذه النعمة وان لساننا لقاصر على اسداء الشكر والحمد له لذلك اتخذناه شفيعا دائما لعائلتنا نندبه بثقة عظيمة في جميع شدائدنا وحاجاتنا .