بُعد حدث بشارة الخلاص
شهدت مغارة البشارة تحية الملاك جبرائيل. فيها رئيس الملائكة، نزل من عند عرش الله ليحي العذراء مريم، المنعم عليها.
فكانت لحظة الدعوة والاختيار، مقدسة للسماء والأرض.
مريم اختيرت لتكون والدة ابن الله "إِنَّ الرُّوحَ القُدُسَ سَينزِلُ عَليكِ وقُدرَةَ العَلِيِّ تُظَلِّلَكِ، لِذلِكَ يَكونُ الـمَولودُ قُدُّوساً وَابنَ اللهِ يُدعى" (لوقا 35:1).
هذا الحدث لا ينحصر بشخص مريم وينتهي في قولها "فليكن لي بحسب قولك"، بل هو ينطلق من كون مريم مملوءة نعمة ليعطي النعمة للبشريّة بأسرها.