رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فأَجابَها المَلاك: "إِنَّ الرُّوحَ القُدُسَ سَينزِلُ عَليكِ وقُدرَةَ العَلِيِّ تُظَلِّلَكِ، لِذلِكَ يَكونُ الـمَولودُ قُدُّوساً وَابنَ اللهِ يُدعى" "ابنَ اللهِ" فتشير في نظر لوقا وفي نظر العهد القديم الى المسيح، صورة ابن الله المثالي (رومة 4: 1). وهذا اللقب يدل على سر يسوع بكامله وبنوته الالهية. كلمات الملاك تدعم البنوة الإلهية للطفل المولود من مريم على كونه حُبل به من الروح القدس. ولوقا يجعل من هذه اللقب تعبيرا عن الصلة الخفية التي تربط يسوع بالله. ولا يجعل هذه اللقب في انجيله على لسان البشر، بل على لسان الآب (لوقا 3: 22) والملائكة (لوقا 1: 35) والارواح الشيطانية لوقا 4: 3) ويسوع نفسه (لوقا 10: 22). كشف الملاك سر يسوع الذي هو ابن الله ومسيح شعبه. وتؤكد لنا هذه الآية شخصية يسوع، وتثبت لنا أنه هو الله بالذات. وهذه الآية اول اعلان واضح في الكتاب المقدس للثالوث: الآب يظلل العذراء بقدرته، الروح القدس ينزل عليها، الابن يتجسد في أحشائها. |
|