رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الثانى بعض صفات الإنسان الذي يعمل بصورة مرضية أمام الله فيستطيع بهذا أن يتقابل مع المسيح، وهى العمل بضمير صالح «وَمَهْمَا سَأَلْنَا نَنَالُ مِنْهُ، لأَنَّنَا نَحْفَظُ وَصَايَاهُ، وَنَعْمَلُ الأَعْمَالَ الْمَرْضِيَّةَ أَمَامَهُ»، «وَكُلُّ مَا فَعَلْتُمْ، فَاعْمَلُوا مِنَ الْقَلْبِ، كَمَا لِلرَّبِّ لَيْسَ لِلنَّاسِ»، و تقديم الميل الثاني في العمل وخدمة الآخر خدمة حقيقية بمحبة «فَبَنَيْنَا السُّورَ وَاتَّصَلَ كُلُّ السُّورِ إِلَى نِصْفِهِ وَكَانَ لِلشَّعْبِ قَلْبٌ فِي الْعَمَلِ»، وفضيلة الاحتمال «بِصَبْرِكُمُ اقْتَنُوا أَنْفُسَكُمْ». «في العمل اختبارات كثيرة أهمها الأمانة، فَمَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنًا وَلاَ يَعْمَلُ، فَذلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ». أن العمل يمكنه أن يُغَيِّر في الإنسان، كما حدث مع السامرية، حيث صارت إنسانة صادقة وتخلصت من أتعابها، وصارت واثقة في نفسها، وصارت أمينة عندما تركت جرتها ونقلت رسالة المسيح للسامريين. |
|