فقال لهم واحدٌ منهم، وهو قيافا... إنه خيرٌ لنا أن يموت إنسانٌ
واحدٌ عن الشعب ولا تهلك الأمة كلها!
( يو 11: 49 ، 50)
كان المنطق الفاسد لقيافا الشرير واضح تمامًا وهو:
ما أبسط التضحية، إنسان واحد! وما أعظم المكسب: الأمة كلها!
إن قيافا لم يكن يبحث عن العدل، بل عن المصلحة.
إنه لم يفتش عن البر، بل عن الربح والمكسب.
إنه هنا لا يمثل الرحمة باعتباره رئيس كهنة، ولا حتى العدل كقاضٍ، بل يتصرف وينطق كسياسي، بكل ما في السياسة من دهاء ومن فساد.
لا يعني بأخلاق ولا يبالي بقانون، بل خلص إلى القول إن ازدياد شهرة هذا الناصري يحتم موته، بغض النظر عن أي اعتبار آخر.