رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثم جاءوا إلى إيليم وهناك اثنتا عشرة عين ماءٍ وسبعون نخلة. فنزلوا هناك عند الماء ( خر 15: 27 ) ما الشجرة إلا رمز لصليب المسيح الذي فيه كل كفايتنا، فلننظر إليه بإمعان وروية، ونقول وسط المُلِمات والكوارث: لتكن لا إرادتنا بل إرادتك. ولا يغيب عنا أننا بعد مارة نجد إيليم، وهناك نتمتع بظلال السبعين نخلة الوارفة ونستقي من مياه الإثنتي عشرة ينبوعًا العذبة، فلنسلِّم كل أمورنا للعناية الإلهية التي تُحصي كل شعورنا، ولنعلم أن التذمر والشكوى والأنين هي تصرفات خاطئة موجهّة ضد الله وقصده وترتيبه، فلنكف عنها لا سيما «ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصده» ( رو 8: 28 )، «فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكي ننال رحمة ونجد نعمة عونًا في حينه» ( عب 4: !6). |
|