رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلما سمعت أليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها، وامتلأت أليصابات من الروح القدس، وصرخت بصوت عظيم وقالت: «مباركة أنت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك! ( لو 1: 41 ، 42) عندما بدأ حَبَلها، أخفَت أليصابات نفسها خمسة أشهر قائلة: «هكذا قد فعل بي الرب في الأيام التي فيها نظر إليَّ، لينزع عاري بين الناس» (ع25). وبالتأكيد ـ خلال هذه الأشهر الخمسة ـ كانت أليصابات تعظم نعمة الله التي اتجهت إليها. وفي الشهر السادس من حَبَلها زارتها العذراء مريم، وعندما دخلت العذراء وسلَّمت عليها، حدث هذا الأمر العجيب؛ أن يوحنا المعمدان الذي كان له ستة أشهر جنينًا، ارتكض بابتهاج في بطن أمه، أي أنه قفز وكأنه انحنى ليقدِّم السجود للرب يسوع الذي كان في بطن العذراء. |
|