23 - 03 - 2022, 12:55 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
قصة وعبرة: متحف الرسومات الفنية
يُروى أنّ زائراً قام بزيارة معرض كبير من معارض الفنّ لنخبة من روائع الرسّامين.
وكانت تُعرض هناك قطع خالدة، آية في الإبداع، ولا تُقدّر بثمن.
وأمام كلّ واحدة منها، كان يقف الدليل، شارحاً للزائر تاريخها، ونقاط الروعة فيها.
حتّى ما إذا انتهى الزائر من جولته، التفت إلى مُحدِّثه وقال: "إنّني لا أهتمّ بواحدة من هذه الصور البالية الّتي تعرضونها"، وجاء جواب الرجل في هدوء: "أحبّ أن أذكر يا سيّدي أنّ هذه التحف قد اجتازت الامتحان منذ أمد طويل.
وها هي تمثّل هنا لا يُحكم عليها، بل لتحكم هي على من يتأمّلها".
إنّ تصرّف هذا الإنسان، يحكم عليه ويظهر جهله وعماه.
هكذا إنّ الربّ لا يتقدّم لدينونة الإنسان، بل اتّجه له بروح الحبّ.
ولكن لإنسان هو الّذي حكم على نفسه بنفسه.
هو الّذي دان نفسه بتصرّفه. إنّ تفاعل الإنسان تجاه الربّ يسوع المسيح، هو الّذي يكشف حقيقته
|