إحباط مشورة أخيتوفل
بقي داود حوالي سبع سنوات ونصف في حبرون ملكًا على سبط يهوذا (٢: 4) حتى جاء إليه رجال الأسباط مع أبنير يطلبون إليه أن يملك عليهم، عندئذ انتقل إلى أورشليم كعاصمة لكل إسرائيل، أما أبشالوم فعلى النقيض من والده بعث رسلًا إلى رجال الأسباط لمبايعته ملكًا، وبسرعة تحرك من حبرون إلى أورشليم (١6: ١5)، لكنه لم يسترح بالرغم من استلامه المملكة في عجلة دون صراع من والده ورجاله...
لقد وضع في قلبه قتل أبيه لعله يطمئن ويستريح. تقدم أخيتوفل بمشورة شريرة لكنها تحسب مُحكمة في تحقيق هدف أبشالوم، غير أن الله بدد هذه المشورة بمشورة أخرى أشار بها حوشاي الأركي