فَلاَ يَكُونُونَ بَعْدُ غَنِيمَةً لِلأُمَمِ

[walaa farouk]

"فَلاَ يَكُونُونَ بَعْدُ غَنِيمَةً لِلأُمَمِ "
==================
كما جاء في سفر حزقيال الأصحاح 34 والعدد 28

"فَلاَ يَكُونُونَ بَعْدُ غَنِيمَةً لِلأُمَمِ، وَلاَ يَأْكُلُهُمْ وَحْشُ الأَرْضِ،
بَلْ يَسْكُنُونَ آمِنِينَ وَلاَ مُخِيفٌ. "

لنا الوعد أننا لن نكون غنيمه
لن نكون غنيمة للقلق ولا الخوف
لن نكون غنيمة للشك والحيرة
لن نكون غنيمه للمرض والعوز
لن نكون غنيمه للانحناء والهزيمه
لن نكون غنيمه للحزن واليأس
لن نكون غنيمه لل...................

بل سنكون كما قال الكتاب
وَيَسْكُنُ شَعْبِي فِي مَسْكَنِ السَّلاَمِ، وَفِي مَسَاكِنَ مُطْمَئِنَّةٍ وَفِي مَحَلاَّتٍ أَمِينَةٍ.
(اش 32: 18)
لان لنا الراحه في الهنا القادر علي أن يرثي لضعفنا ويريحنا من كل جهه

نعم الساكن في ستر العلي في ظل القدير يبيت
* لا يخشي من خوف الليل
* ولا من سهما يطير في النهار
ليس لقوة فينا ولا لاننا جبابرة لانه مكتوب
" حتي سبي الجبار يسلب وغنيمة العاتي تفلت " ( اشعياء 49 : 25 )

ولكن سر قوتنا الحقيقي يكمن في كون الرب حال بنفسه في وسط شعبه
بعمود سحاب نهارا وعمود نار ليلا ....قائلا انا الرب حارسها أسقيها كل لحظه لئلا يوقع بها أحرسها نهارا وليلا ( اش 27 )

يسبي قلبي تلك الكلمات الرائعة التي تاخدني في مجد وسلطان يسوع لاسبح وأعظم اسمه القدوس ......... " ولا مخيف "
نعم نعم نعم
لن تقوي ابواب الجحيم علي ارواحنا ولن تنحني ظهورنا امام تلك العواصف العاليه والامواج العاتيه .مهما صادفنا من شرا او ضيق
ولكن .........
ستحني جباهنا ورءوسنا سجودا امامك ايها القدير ...لنسبحك لاننا بك أعظم من منتصرين
فلايشمت بنا عدونا وتعلم كل الامم وعدك لنا
" اني انا الرب بنيت المنهدمة وغرست المقفرة أنا الرب تكلمت وسأفعل " ( حز 36 :36 )
هذة ثقتي وإيماني انك الرب المكتوب عنه " اذا اعطي قولا تكون كثرة مياة في السموات " ليس هذا فقط ولكن لاجلي " تصعد السحاب من اقصي السماء - تصنع بروقا للمطر - تخرج الريح من خزائنه " ( ار 51 :15)
ساهتف بقوة وبمجد وبأنتصار
لن أكون غنيمة لعدو الخير فقط " لانهم خبزنا "
هللويا مجدا لاسمك أبي