أستعبدت رذيلة الدنس أحد الشباب فكتب عن نفسه قائلا ،لقد صار لي الحظ التعس بأن أعيش مدة عبداً للخطيئة القبيحة .واذ وبخني ضميري توبيخاً مُراً ، قصدتُ ان أُصلح سيرتي الذميمة .لكني كنت أشعر بإرادة ضعيفة .فعزمتُ ان أتلو كل يوم مرة أبانا والسلام الملائكي والسلام لمار يوسف لأستمداد القوة على الإقرار بجميع خطاياي .فصرتُ أتلو تلك الصوات مدة 3 أشهر حتى أتُيحَ لي ان أختلي للتروض .ففي اليوم الاول لم أشعر بشيئ .فضاعفت صلواتي عند المساء وفي اليوم الثاني شعرت في باطني تغييراً عظيماً كان مبدأ رجوعي الى الله . فالقديس يوسف الذي كنت اندبه بحرارة قلب اظهرَ قدرته ،فأستعديتُ لإعتراف عام وأرتميتُ على اقدام الكاهن والدموع قد غطت وجهي .وتسلحتُ بأيقونة صغيرة لمار يوسف كانت لي أكبر سلاح وقت التجربة . ومنذ ذلك الحين لم يغلبني شيطان الدنس بل أنا غلبته لأني كنت دائما أستعين بمار يوسف شفيعي القدير وهكذا كنت أخرج ظافراً من الحرب التي كان يثيرها عليٌ ابليس . فليكن مباركاً هذا القديس العظيم الذي ساعدني على تطهير قلبي وحفظه من الخطيئة .