رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسوع مُتمِّم الشريعة والأنبياء يؤيد التجلي وحي يسوع، ابن الإنسان المتألم والمُمجَّد، والذي بموته وقيامته يتمِّم الكتب المقدسة ونبوءاتها عن المسيح (لوقا 24: 44-46)، وذلك بترائي مُوسى وإِيلِيَّا في المَجد مع المسيح (لوقا 9: 31). كان موسى وإيليا من أعظم الأنبياء في العهد القديم. فموسى يمثل الشريعة، فقد كتب التوراة أي الأسفار الخمسة الأولى في الكتاب المقدس، وتنبأ عن مجيء نبي عظيم (تثنية 18: 15-19)؛ ويشهد موسى للنبي المنتظر يسوع المسيح (لوقا 24: 27) أنه هو النبي الذي تنبأ عنه، فنجده بجواره عند التجلي (لوقا 9: 30-31). وهذا الأمر يؤكد أن المسيح ليس بناقض للشريعة، إنما هو موسى الجديد، الذي يقود شعب الله للخلاص (لوقا 29: 31)، ويبلغ بالشريعة إلى كمالها (متى 5: 17) لأنه هو غايتها كما جاء في تعليم بولس الرسول "غايَةُ الشَّريعةِ هي المسيح، لِتَبْرير ِكُلِّ مُؤمِن" (رومة 10: 4). |
|