يرى لوقا في مسيح الله المختار "عبد الله المتألم" الذي تكلم عنه النبي أشعيا. ويخاطب الله عبده المتألم الذي احتقرته الأمم على لسان النبي أشعيا (49: 7).
وقد يكون في هذا تلميح إلى آلام المسيح (لوقا 23: 31).
يظهر يسوع منذ التجلي بالمجد، لكنه لن يبلغ كاملا إلاَّ في موته (لوقا 9: 31).
ويبدو أنَّ التلاميذ لم يفهموا هذا السر (لوقا 9: 36)، إلاّ في نور القيامة (لوقا 24: 7).
تجلى مجد الله لا في قيامة يسوع فقط، بل في حياته وخدمته وموته أيضاً. وأسمى ظهور مجد إلهي فيه هو عبور الألم والموت (لوقا 9: 28-36).