رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وكان بُطرُسُ واللَّذانِ معَه قد أَثقَلَهُمُ النُّعاس. ولكِنَّهُمُ استَيقَظوا فَعايَنوا مَجدَه والرَّجُلَينِ القائميَنِ مَعَه، عبارة "مَجدَه " فتشير إلى الإنباء بالحدث الفصحى أي موت يسوع على الصليب وقيامته. وينفرد لوقا الإنجيلي هنا من بين الأناجيل في ذكر هذا المجد الذي يربط بين الصليب وبين الله؛ بحيث إذا كان الصليب هو المحبة الكاملة، والمحبة الكاملة هي الله، والله هو المجد (أفسس 1: 17) نفهم إذاً أن الصليب والمجد هما شيء واحد. فالصليب طريق المجد. فمن يبدأ بالصليب ينتهي بالمجد. وفي هذا الصدد قال بولس الرسول " إِذا شارَكْناه في آلامِه، نُشارِكُه في مَجْدِه أَيضًا" (رومة 8: 17). تجاوب الرسل الثلاثة على حدث تجلي الرب أولا بالمعاينة. |
|