البابا شنودة الثالث
نقطة أخرى تتدخل فيها الأسرة هي زواج الابنة أو الابن. وإن كان الابن يجد في الغالب حرية أكثر من أخواته البنات، فإن كل ابنة ما أكثر أن تلاقى من أسرتها -في موضوع زواجها- تدخلًا قد يفقدها حريته في الاختيار،وإن لم يصل الأمر إلى مستوى الإرغام، فعلى الأقل لا يخلوا من ضغوط تختلف في شدتها أو خفيها. ولكنها ضغوط قد تبدو في صورة نصائح أو إغراءات أو أساليب من الإقناع.
بينما القانون يسمى موضوعات الزواج "الأحوال الشخصية".
أي أنها أمور تمس الشخص نفسه، وحالة قلبه من الداخل، وما يريحه شخصيًا. طبعًا لا مانع من النصح وإبداء الرأي، وبخاصة لو كانت الابنة منحرفة في تيار له خطورته، وبعاطفة غير منضبطة، ولا تدرى ما هي فيه، وتحتاج إلى توعية وإيضاح الأمور.