ان العذراء مريم لم تكتف بعد حلول الروح القدس ان تظل اما لمخلص البشرية الصاعد الى السماء بل انها عاشت حياتها مع التلاميذ تتقاسم معهم هموم ومعاناة نشر كلمة الله وحمل بشارة الانجيل الى اقاصي الارض, فاصبحت والحال هذه اما لبطرس و توما ويعقوب و يوحنا وأدي وبقية التلاميذ, وقد ارتبطت بالتلاميذ ارتباطا روحيا قويا حتى انها في يوم انتقالها لم تنسيها فرحة الانتقال الى السماوات ورؤية الله الاب والابن والروح القدس,ان تطلب لقاء ابناءها التلاميذ وكما ينقل لنا طقسنا الكلداني فان الرب المخلص يسوع المسيح ابنها قد هيأ ان يجتمع عندها قبل انتقالها بطرس من رومية وتوما من الهند وادي من الرها ويوحنا من افسس مع من كان عندها من التلاميذ ليتباركوا منها ويحملوا نعشها ويزيحون جسدها المقدس.