يسوع في شفائه للمفلوج أبرز لنا عدم تذمره ،وفي نفس الوقت علمنا أنه ساتر الخطايا، يظهر ما للمفلوج من حسنات بينما ينتهره خفية.
والدرس الثالث الذي يقدمه لنا ،انه رغم عدم ايمانه لكنه لم يحرمه من الشفاء. فالله الخالق يحب الكل ويعطي البركات الجسدية بلا حساب حتي للذين يسيئون اليه " فانه يشرق شمسه علي الأشرار والصالحين ويمطر علي الأبرار والظالمين "مت54:5
لكنه في الشفاء الروحي لا يهبه إلا للمؤمنين به كفادي ومخلص لنفوسهم.