![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "أنا قد أتيت باسم أبي ولستم تقبلونني. إن أتى آخر باسم نفسه فذلك تقبلونه". يرى القديس أمبروسيوس مع تمايز الأقانيم وجود وحدة في الاسم الإلهي، لهذا يتم العماد باسم الآب والابن والروح القدس وليس "بأسماء" (مت 19:28). وقد جاء الابن باسم الآب (43:5)، وكما يُدعى الروح القدس بالباراكليت (الشفيع أو المحامي). هكذا أيضًا يُدعى الابن (1 يو 1:2). وكما يتحدث السيد المسيح عن نفسه قائلًا: "أنا هو الحق" (يو 6:14)، يُدعى الروح القدس أيضًا "الحق" (1 يو 7:5). أيضًا يُدعى كل من الآب والابن والروح القدس "النور" (1 يو 5:1؛ يو 8:1-9؛ إش 2:9؛ مز 6:4) . وهكذا الأقانيم الثلاثة يدعوا "الحياة" . كان الحاخامات يعتزون جدًا بأن من يقدم نفسه معلمًا يشهد له شخص أو أشخاص لهم مكانتهم الدينية، لهذا كان شاول الطرسوسي يعتز بشهادة معلمه غمالائيل. لقد جاء ربنا يسوع يشهد له الآب، ويتكلم باسمه، ويطلب مجده، أما أضداد المسيح فيأتون بأسماء أنفسهم (مت 24: 5). *لقد أظهر الالتزام بتعليم وحدة الاسم الإلهي، وعدم وجود اختلاف، حيث أن المسيح جاء في وحدة الاسم، أما ضد المسيح فسيأتي باسمه الخاص به... علمنا بكل وضوح من خلال هذه العبارات (مت 19:28؛ يو 26:14؛ أع 12:4؛ يو 43:5) أنه لا يوجد فارق في الاسم (الإلهي) في الآب والابن والروح القدس . القديس أمبروسيوس *لم يقبل اليهود الرب يسوع المسيح الذي هو أبن الله وهو الله، لكنهم سيقبلون المحتال الذي يدعو نفسه الله الأب يوحنا الدمشقي *من هو هذا الذي قال عنه أنه يأتي باسم نفسه؟ إنه يذكر هنا بطريقة غامضة أن الذي يأتي هو ضد المسيح. القديس يوحنا الذهبي الفم *قيل عن ضد المسيح وعن كل الذين ينكرون الرب هذا: "أنا قد أتيت باسم أبي ولستم تقبلوني. إن أتى آخر باسم نفسه فذلك تقبلونه" . لنسمع أيضًا يوحنا: "سمعتم أن ضد المسيح يأتي، قد صار الآن أضداد للمسيح كثيرون" (1 يو 2: 18). ماذا في ضد المسيح؟ نحن نرتعب منه، إلاَّ أن اسمه يُكرم ويحتقر اسم الرب؟ ماذا يقول سوى: "إني أبرر ذاتي"؟ نجيبه: "أنا أتيت إلى المسيح لا بقدمي بل بقلبي. حيث سمعت الإنجيل هناك آمنت. هناك اعتمدت، فإني إذ آمنت بالمسيح آمنت بالله" القديس أغسطينوس |
![]() |
|