البابا شنودة الثالث
عن بكاء وصياح الأطفال، فقد قدمت له كثير من الكنائس حلولًا عملية.
إذ توجد مثلًا في كثير من كنائسنا في المهجر حجرة لهؤلاء الأطفال تسمى Crying Room أو Glass Room. إنها حجرة من زجاج لا يوصل زجاجها أي صوت في داخلها، بينما يمكن منه رؤية كل شيء في الكنيسة، ورؤية الهيكل ومتابعة الصلاة عن طريق مكبرات للصوت داخلها تنقل كل الصلوات والألحان.
والكنائس التي لا توجد فيها أمثال هذه الحجرات، ولا يمكن الحضور إليها بأطفال كثيري الصياح، فيمكن في بيت للحضانة تابع للكنيسة، أو تناوب الزوجين في رعايتهم، أو تركهم عند إحدى الجدات أو القريبات..