لا يعاتب على كل صغيرة وكبيرة. وكما قال الشاعر:
إذا كنت في كل الأمور معاتبًا صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
إذا أنت لم تشرب مرارًا على القذى ظمئت، وأي الناس تصفوا مشاربه
فَعِش واحد أو صل أخاك فإنه مقارف ذنب مرة ومجانبه
لذلك ليس من الصالح أن يقيم كل منهما نفسه رقيبًا على كل تصرفات الطرف الآخر: يحاسبه ويعاتبه! ويشعره بالخطأ، ناسيًا كل أعمال محبته السابقة، أو مسيئًا للظن فيه!