رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كنت سمعت قصة من ابونا يوسف اسعد بيتكلم فيها عن البابا كيرلس وانه اتعرض لمكيدة من بعض الاباء انهم يجمعوا توقيعات ان هذا البابا لا يصلح لادارة الكنيسه "دا راجل بتاع صلاة يقعد في الصحراء " وفعلا البابا عرف بالموضوع وكعادته ذهب صحراء مارمينا ووقف قدام صورة مار مرقس في عتاب رقيق علي مايحدث ونفس التوقيت كان هناك مطران عائد من جمع اخر توقيع ان البابا هذا لا يصلح ان يرعي الكنيسه وان تكون لجنه لادارة الكنيسه وتاني يوم كان هيقدم الطلب للدولة للتصديق عليه ويحكي ابونا يوسف اسعد ان المطران هو عائد بالسيارة تعرض الي تيار هواء بارد مما ادي الي كحه شديدة عندما وصل الي المطارانيه اخد هذا الاب من زجاجة دواء كحه وهو جاهل تماما ان هذه الزجاجة وضع بداخلها مياة نار فيما سبق مما ادي الي الوفاة العجيب جدا ان البابا دا كان بيحل كل حاجه بالصلاة والعجيب ان في صلاة الجناز علي المطران كانت عيونه كاسات دموع من الحزن عليه والاعجب في محبته ان لم يوبخ اي عضو وقع علي هذه الوثيقه فكانت محبته قويه لا نهائية حتي مع الاعداء قبل الاوفياء والغريب ان الله دافع عنه بشدةحتي ان الخوف اجتاح الجميع من البابا دون ينطق بكلمه عتاب واحدة فكل هذا القداسه لم تنبع الا من المحبة القويه كل سنه وقدسك طيب |
|