رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأن ديماس قد تركني إذ أحب العالم الحاضر وذهب إلى تسالونيكي، وكريسكيس إلى غلاطية، وتيطس إلى دلماطية. ( 2تي 4: 10 ) لكن هل هذا هو الكل؟ أوَ نحن متروكون في وسط الأشياء المنظورة دون قوة للانتصار عليها؟ كلا. فكما أن الكلمة تشير إلى ما في تلك الأشياء من خطر، فإنها تقدم لنا سر النصرة عليها. ولنا في ذلك ثلاثة ملامح تُعيننا على النصرة. أما أولا:ً فلا ننسَ وضوح الخطوط الفاصلة. فالعالمية ليست في الأشياء، بل في حب الأشياء. ثانيًا: فليكن لنا الضمير المُدرَّب نحو الله. قد نتأثر برأي صديق أو آخر، لكن لنتجه بضمائرنا نحو الله. ما هو فكره تعالى؟ وأخيرًا: لا ينبغي أن يغيب عن بالنا أن السبيل إلى غَلبة العالم ليس في جهد نبذله من عندياتنا، بل في الإيمان «وهذه هي الغَلبة التي تغلب العالم: إيماننا» ( 1يو 5: 4 ). |
|