"لَحظَةٍ مِنَ الزَّمَن” في الأصل اليوناني ἐν στιγμῇ χρόνου (معناها طرفة عين) فتشير إلى صورة من الوعي لا حصر لها وهي سمة الرؤيا والنشوة، كما جاء في رسالة بولس الرسول "إِنَّنا لا نَموتُ جَميعًا، بل نَتَبدَّلُ جَميعًا، في لَحْظَةٍ وطَرْفةِ عَين، عِندَ النَّفْخِ في البُوقِ الأَخير" (1 قورنتس 15: 52).
فالكلمة تدل على وميض مفاجئ من رؤية للحظة، وقال البعض أن هذه اللحظة كانت كالخداع البصري والوهم، فالشيطان يستعرض كذبه والوهم الخادع.