منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 03 - 2022, 01:46 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056




فرَّحت اباها ويهوه ايضا






فرَّحت اباها ويهوه ايضا




حَافَظَتِ ٱبْنَةُ يَفْتَاحَ عَلَى وَعْدِ أَبِيهَا مَعَ أَنَّ ٱلْأَمْرَ كَانَ صَعْبًا عَلَيْهَا


هَلْ تَرَى ٱلْبِنْتَ فِي ٱلصُّورَةِ؟‏ —‏ إِنَّهَا ٱبْنَةُ رَجُلٍ ٱسْمُهُ يَفْتَاحُ.‏ وَمَعَ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ لَا يُخَبِّرُنَا عَنِ ٱسْمِهَا،‏ يَحْكِي لَنَا أَنَّهَا فَرَّحَتْ أَبَاهَا وَيَهْوَهَ أَيْضًا.‏ تَعَالَ نَقْرَأُ عَنْهَا وَعَنْ أَبِيهَا يَفْتَاحَ.‏
كَانَ يَفْتَاحُ شَخْصًا جَيِّدًا عَلَّمَ ٱبْنَتَهُ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً عَنْ يَهْوَهَ.‏ وَكَانَ أَيْضًا رَجُلًا قَوِيًّا وَشَاطِرًا.‏ لِذٰلِكَ طَلَبَ مِنْهُ ٱلْإِسْرَائِيلِيُّونَ قَدِيمًا أَنْ يَكُونَ رَئِيسَهُمْ لَمَّا يُقَاتِلُونَ أَعْدَاءَهُمُ ٱلْأَشْرَارَ.‏
فَصَلَّى يَفْتَاحُ إِلَى ٱللهِ وَطَلَبَ أَنْ يُسَاعِدَهُ فِي ٱلْحَرْبِ.‏ ثُمَّ وَعَدَهُ وَعْدًا.‏ قَالَ لَهُ:‏ ‹إِذَا رَبِحْتُ،‏ أُعْطِيكَ أَوَّلَ شَخْصٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِي لَمَّا أَرْجِعُ›.‏ وَهٰذَا ٱلشَّخْصُ كَانَ سَيَشْتَغِلُ كُلَّ حَيَاتِهِ فِي مَسْكَنِ ٱللهِ وَيَعِيشُ قُرْبَهُ.‏ وَمَا هُوَ ٱلْمَسْكَنُ؟‏ هُوَ مَكَانٌ رَاحَ ٱلنَّاسُ إِلَيْهِ فِي تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ لِيَعْبُدُوا ٱللهَ.‏ فَهَلْ رَبِحَ ٱلْحَرْبَ؟‏ نَعَمْ!‏ وَلَمَّا رَجَعَ إِلَى ٱلْبَيْتِ ٱحْزِرْ مَنْ أَوَّلُ شَخْصٍ خَرَجَ لِيَسْتَقْبِلَهُ.‏ —‏
صَحِيحٌ،‏ ٱبْنَتُهُ!‏ وَلٰكِنَّهَا ٱبْنَتُهُ ٱلْوَحِيدَةُ،‏ وَٱلْآنَ صَارَ لَازِمًا أَنْ يَبْعَثَهَا إِلَى مَكَانٍ بَعِيدٍ.‏ وَهٰذَا ٱلْأَمْرُ حَزَّنَهُ كَثِيرًا.‏ لٰكِنَّ ٱلْوَعْدَ وَعْدٌ.‏ لِذٰلِكَ قالَتْ لَهُ ٱبْنَتُهُ فَوْرًا:‏ ‹أَنْتَ وَعَدْتَ يَهْوَهَ يَا بَابَا،‏ وَيَجِبُ أَنْ تُحَافِظَ عَلَى وَعْدِكَ›.‏
اِبْنَةُ يَفْتَاحَ هِيَ أَيْضًا حَزِنَتْ.‏ فَإِذَا رَاحَتْ لِتَشْتَغِلَ فِي ٱلْمَسْكَنِ لَا تَقْدِرُ أَنْ تَتَزَوَّجَ وَيَكُونَ لَهَا أَوْلَادٌ.‏ مَعَ ذٰلِكَ،‏ أَحَبَّتْ مِنْ كُلِّ قَلْبِهَا أَنْ تُحَافِظَ عَلَى وَعْدِ أَبِيهَا وَتُفَرِّحَ يَهْوَهَ.‏ وَحَسَّتْ أَنَّ ذٰلِكَ أَهَمُّ مِنْ أَنْ تَتَزَوَّجَ وَيَكُونَ لَهَا أَوْلَادٌ.‏ لِذٰلِكَ تَرَكَتْ بَيْتَهَا وَٱشْتَغَلَتْ فِي ٱلْمَسْكَنِ كُلَّ حَيَاتِهَا.‏
مَا رَأْيُكَ،‏ هَلْ فَرَّحَتْ هٰذِهِ ٱلصَّبِيَّةُ أَبَاهَا وَيَهْوَهَ؟‏ —‏ أَكِيدٌ!‏ وَأَنْتَ أَيْضًا إِذَا سَمِعْتَ كَلِمَةَ يَهْوَهَ وَأَحْبَبْتَهُ،‏ تَكُونُ مِثْلَ ٱبْنَةِ يَفْتَاحَ.‏ وَهٰكَذَا تُفَرِّحُ كَثِيرًا ٱلْبَابَا وَٱلْمَامَا وَيَهْوَهَ أَيْضًا.‏





رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فرح القيامة التي فرَّحت البشرية المفدية كلها
وسلاما على قلوب اتاها الحزن من كل مكان ف ابتسمت
الانثي تستحق رجل ينافس اباها في تدليلها
وسلاما" على قلوب اتاها الحزن
لم تذهب إليه بل هو من اتاها


الساعة الآن 09:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024