هل وُلد بدون الحياة؟ حتى الشياطين لن تتخيل هذا، لأنه غباوة عظيمة وشر!
فكما إن إعطاء الحياة يعني ميلاده الذي هو الحياة،
هكذا إعطاء الدينونة هو إعطاء الميلاد له الذي هو الديان.
ولئلا عندما تسمعون إن الآب هو مصدره تحسبون وجود اختلاف
في الجوهر أو نقص في الكرامة قال إنه سيأتي ويدينكم،
مبرهنًا بذلك علي مساواته.
فإن من له السلطان أن يعاقب ويدين من يشاء، له ذات سلطان الآب.
القديس يوحنا الذهبي الفم