رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: قَبْلَ أَنْ دَعَاكَ فِيلُبُّسُ وَأَنْتَ تَحْتَ التِّينَةِ، رَأَيْتُكَ ( يوحنا 1: 48 ) كانت الجماعة الصغيرة من الإسرائيليين المؤمنين الذين نجدهم في الجزء الثاني من الأصحاح الأول من إنجيل يوحنا يتميزون جميعًا بانتظارهم للمسيا الذي أعلن عن مجيئه يوحنا المعمدان، مُهيئ الطريق له. لقد طلبوه فوجدوه، لذا قال أندراوس لأخيه سمعان: «قد وجدنا مسيَّا». كما أن فيلبس قال لنثنائيل: «وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والأنبياء، يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة». وقد كان نثنائيل يفتش الكتب نظيرهم حيث أجاب فيلبس: «أ مِن الناصرة يمكن أن يكون شيءٌ صالح؟»، لكنه فعل شيئًا آخر أيضًا، فقبل أن يدعوه فيلبس كان «تحت التينة»، منفردًا مع الله، في تدريب عميق لنفسه، وكأنه يقول: «ليتك تشق السماوات وتنزل! ... لم ترَ عينٌ إلهًا غيركَ يصنع لمَن ينتظره ... ها أنتَ سخَطتَ إذ أخطأنا ... وقد صرنا كلُّنا كنجس، وكثوبِ عِدَّة كل أعمال برنا، وقد ذَبُلنا كورقة، وآثامنا كريح تحملُنا ... والآن يا رب أنتَ أبونا. نحن الطين وأنت جابلنا، وكلُّنا عمل يديك» ( إش 64: 1 -8). |
|