كان هناك رجلا يقف على الدوام في متجر للبقالة، وكل يوم يشاهد نفس المنظر يتكرر أمامه… كل يوم بعد خروج الأطفال من المدرسة يأتي إلى الشرطي الذي يجلس أمام المغفر طفل صغير وبيده حبل بنهايته كلب!
وكل يوم يرى الطفل يتحدث إلى الشرطي ولكنه في النهاية يغادر الشرطي بعد طول حديث بينهما ويمشي لحال سبيله.
وبكل يوم يمر الطفل من أمام الرجل صاحب المتجر باكيا بحرقة، وذات مرة قرر الرجل أن يقف بجانب الطفل الصغير، فذهب للشرطي قبل أن يأتيه الصغير بموعده المحدد يوميا، وسأل الشرطي بعنف وصرامة في القول: “أخبرني قبل أن يأتيك الطفل الصغير، ما الذي بينك وبينه لتجعله يوميا يأتيك ويتركك باكيا بحرقة؟!”
فقال الشرطي: “ولا شيء يا أخي، هذا الطفل يأتيني كل يوم وبيده كلبته يريني أن أتزوج بها لأنجب له كلبا بوليسيا”!