منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 03 - 2022, 12:21 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

عخان الذي خان


عخان الذي خان




وخان بنو إسرائيل خيانة في الحرام،

فأخذ عخان بن كرمي بن زبدي بن زارح
من سبط يهوذا من الحرام

( يش 7: 1 )






نلاحظ أن الرب لم يَقُل: "وخان عخان بن كرمي"، بل إنه يتحدث عن خيانة كل بني إسرائيل ( يش 7: 1 ، 11). ويمكننا فهم خيانة بني إسرائيل للرب من منظورين مختلفين:

الفكرة الأولى: أن الرب ينظر إلى شعبه كوحدة واحدة، وبالتالي فإنه يرى خطأ الفرد كأنه خطأ الجماعة كلها ( يش 22: 16 - 20)

الفكرة الثانية: إن ما فعله عخان، لم يكن إلا مثالاً لِما فعله الشعب كله! فبعد سقوط أسوار أريحا أمام تابوت عهد سيد الأرض، شعروا بالفخر والعظمة نتيجة ما حققوه من نُصرة كبيرة. وبدلاً من أن ينسبوا هذا العمل العظيم لمصدره الحقيقي، الذي هو الله، نسبوه لأنفسهم:

أولاً: من أين أرسل يشوع الجواسيس؟ ومن أين بدأ حربه؟ من أريحا (ع2) .. أي من مكان النُصرة .. مكان القوة .. فهم بذلك كانوا متكلين على ذواتهم، معتدّين بأنفسهم، شاعرين بما فيهم من قدرة، الأمر الذي أدركه يشوع، إذ نجد أن معظم حروبه بعد ذلك كانت تبدأ من الجلجال ( يش 10: 6 ، 7، 9، 15، 43)، والجلجال هو مكان الحكم على الذات ( يش 5: 2 - 9).

ثانيًا: نجد أن الجواسيس يقترحون على يشوع ما الذي يفعلونه تجاه عاي: «لا يصعد كل الشعب، بل يصعد نحو ألفي رجلٍ، أو ثلاثة آلاف رجلٍ ويضربوا عاي» (ع3). فبدلاً من أن يأتوا أمام الرب ليسألوا عن فكره، نجدهم يفكرون بالاستقلال عنه.

ثالثًا: نجدهم يميلون إلى الراحة والاسترخاء «لا تُكلف كل الشعب» (ع3).

رابعًا: نجدهم يستخفون ويحتقرون قوة الأعداء، أمام ما يشعرون به من قوة في ذواتهم «لأنهم قليلون» (ع3). فماذا تكون عاي الصغيرة، أمام أريحا الحصينة وقد سقطت أسوارها المنيعة أمامهم؟

وماذا كانت النتيجة؟ «فصعد من الشعب إلى هناك نحو ثلاثة آلاف رجلٍ، وهربوا أمام أهل عاي. فضرب منهم أهل عاي نحو ستة وثلاثين رجلاً ... فذاب قلب الشعب وصار مثل الماء» (ع4، 5)! لقد خان بنو إسرائيل خيانة في الحرام، فلم يرضَ الرب بخيانة شعبه عندما نسبوا مجده وقوته إلى ذواتهم «أنا الرب هذا اسمي، ومجدي لا أعطيه لآخر» ( إش 42: 8 ). فأعلن عن قداسته وبره عندما أسلمهم ليد عاي الصغيرة ليذوقوا مرارة الهزيمة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عخان العثرة
شهود عيان عن التفجير الذي استهدف كمين «كرم قواديس»
مش عيان
عخان
حد عيان ..؟؟


الساعة الآن 01:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024