ليست البشارة حدثاً ينتهي في الماضي، بل هي في آن بشرى مستمرة للبشرية بان الكلمة النهائية ليست لقوى الشر، مهما عظمت، بل لله الذي خلق الكون، وافتداه بدم الابن الوحيد، وتواصل لوساطة مريم، ام الفادي، التي " تشفع باخوة ابنها الذين لم تنتهِ بعد مسيرتهم، او الذين يتخبطون في مخاطر هذا العالم ومحنه حتى يبلغوا الى الوطن السعيد" بفضل هذه الوساطة، تدعو الكنيسة سيدتنا مريم العذراء: "المحامية والمعينة والمغيثة والشفيعة" .