رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث الاتفاق في الإيمان لا يكفى فقط أن يكونا مسيحيين، وإنما يجب أيضًا أن يكونا أرثوذكسيين. يكونان من مذهب واحد، وعقيدة واحدة، وإيمان واحد. يكونان متفقين في الأصوام، والأعياد، والأسرار الكنسية. يعبدان الله بروح واحدة. يذهبان إلى الكنيسة معًا، ويمكن أن يتناولا معًا، وأن يعترفا على أب واحد. إن الخلاف في العقيدة، لا يمزق وحدة الزوجين فقط، وإنما يمزق الأطفال أيضًا، يحتارون هل يحتارون هل يتبعون الأب أم الأم؟! وإن تبعا أحدهما سيحكمان على الآخر بالخطأ، وهذا ضد الفكرة المثالية التي يريد الابن أن يأخذها عن والديه. هذا من الناحية العملية، ومن الناحية القانونية والكنسية، فإن الكنيسة لا تجيز عقد اثنين مختلفين في المذهب.. غير أن البعض يحاولون أن يتخلصوا من هذه العقبة: فيقوم طرف منهما بعمل انضمام شكلي إلى مذهب الآخر، ويتم الزواج، ويبقى الخلاف العقائدي، وتبقى نتائجه!! ما قيمة هذا الانضمام الشكلي من الناحية الإيمانية؟! وكيف يقبله ضمير الكاهن الذي يتمم إجراء سر الزواج؟! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأسرة المثالية - واجب الأم في محيط الأسرة |
الأسرة المثالية - اقتصاديات الأسرة |
الأسرة المثالية - الأسرة والتربية الدينية |
الأسرة المثالية - أهمية الأسرة |
الأسرة المثالية - الأسرة السعيدة |