شهية هي سير القديسين في مسامع الودعاء. لقد كان قداسته رجل صلاة وتسبيح من الطراز الأول، كما كان خادمًا ممتازًا منذ تواجده في مصر القديمة باسم: "أبونا مينا المتوحِّد"... وكان يخدم الطلبة المتغرِّبين بمحبة وأبوة فائقة. كما أسّس "ميناء الخلاص" وأرسل من خلاله نبذات روحية في ريادة جميلة، قبل أن تنتشر ظاهرة النبذات والكتب الروحية.
فليعطنا الرب أن نتشفّع بقداسته كل الأيام، ويحفظ الكنيسة بصلواته وصلوات راعينا الحبيب قداسة البابا تواضروس الثاني، خير خلف لخير سلف.